وللاقلام الحرة والمستقلة حق الرد ..
يمنات
صلاح القرشي
ارجع الاستاذ والكاتب على الصنعاني المحسوب او المقرب من الحوثين في تغريدة له يوم امس ارجع الاشتباكات التي حدثت في مدينة إب التي ادت الى مقتل وكيل محافظة اب ، ارجعها لوجود الانحرافات والفساد والمحسوبيات وا وا وا ، وهذا ماكنا نحن ننبه له منذ اكثر من سنة وكلما إننتقدنا الفساد والمحسوبية والاخطاء ، نجابه بردود عنيفة من الحوثين او المتحوثين بالقول انت مرتزق ، انت تتقاضى المال من السعودية، انت عنصري ، انت قلبك مريض انت ، انت.… الخ .
نرد عليهم ونقول ياجماعة الحوثين نحن لازلنا بصنعاء عندكم لانحن مرتزقة ولا نحن عنصرين نحن فقط نعكس ما يدور في الواقع ، لكنهم ابدا لا رضوا يفهموا ولا رضوا يستوعبوا “.
بل ياتي احد اصدقائي من الاعلاميين القديرين الحوثيين القاطنين في الجمهورية اللبنانية ليرسل لنا بالرسائل ويعاتبنا ويقول ياصلاح الان بنت ظهرت على حقيقتك وا وا .
ياصديقي انت بلبنان لاتشاهد ماذا يحدث على الواقع ؟ كيف ظهرت على حقيقتي ؟؟ ، يعني هل تريدوننا ان نرى توجهات إنفصالية لسلطة صنعاء ولو انها غير معلنه ونسكت ؟ ، هل تريدوننا ان نشاهد الاخطاء ترتكب ونسكت ؟ ، هل تريدوننا نشاهد المحسوبية في موسسات الدولة ونسكت ؟ ، هل تريدنا نشاهدكيف ان فئة معينة سيطرت على مؤسسات الدولة وتنظر الى الدولة على انها مزرعة او شركة تملكها ونسكت ؟ ، وتنظر للمال العام كملكا لها وليس ملكا لهذا الشعب ونسكت ؟
هل تريدوننا نظل نظل صامتين ولا نكتب لكي ترضوا عنا ؟ ، تريدونا لٱ نكتب ، ونحن نرى ونتابع توجهات سياسية من هذه السلطة تذهب بالوطن الى التقسيم وإقامة دولة “لفئة معينة ” في صنعاء ؟
ياصديقي الحوثي في لبنان حقيقتي ستظل واحده وهي مع وحدة الوطن ومع مايعانيه شعبنا ، ملتزمين بالثوابت الوطنية، لانقف مع الفساد والمحسبوية ، بل نحن مع العدالة والمساوٱه ومع الدولة المدنية ومع مؤسسات محايدة غير مملوكة او موالية لفئة معينة وتكون ضامنة للامن وحقوق جميع ابناء الشعب دون تميز .
وهناك صحفي حوثي اخر (او صحفي محسوب على الحوثيين لكي لايزعل علينا من كلمة حوثي) ابدى زعله وحنقه مننا مما كتبنا عن زيارتنا لشيخ سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الاعلى في مكتبه .
لماذا هذا التحامل والحنق علينا ؟؟ اولا لست انا من يحرض ويعمل على زعزعة الجبهة الداخلية ، فساد السلطة والتعامل الخاطئ للحوثين مع مؤسسات الدولة هي من تزعزع جبهتكم الداخلية ، ويكفي ماقاله الشيخ السامعي قبل اسابيع لتفهموا وتقومون بعملية التصحيح والمراجعة .
اما من حيث انني استخدم واستعرض بالمصطلحات الاعلامية ايش الضرر في هذا؟؟ فهل هذه المصطلحات التي كتبتها هل انها لاتنطبق على الواقع ولاتعكس تكوين وتوجهات هذه السلطة ؟؟؟ نحن لٱ نقول اشياء بغرض الاستعراض فقط.
ياجماعة ادخلواصفحات نائب البرلمان اليمني احمد سيف حاشد لتفهموا ايضا ولترون كم وكم من وجود انتهاكات لحرية وكرامة وحقوق الكثير من المواطنين تقوم بها اجهزة السلطة الامنية وغير الامنية.
فقط انتم جاهزين برمي التهم لمن ينتقد ويبين ماذا يحدث انت عميل انت مرتزق ، انت منافق.
يجب ان تفهموا اننا اقلام حرة ومستقلة ، لانتبع اي حزب او اي حركة او اي طرف داخلي اوخارجي ، فقط لانسكت على الاخطاء والفساد والمحسوبية وكل شيء ينتهك حرية وكرامة شعبنا ويعرض وحدة الوطن للخطر.
كنا ولازلنا ضد العدوان ، وكنا نتقاطع في البداية مع الحوثين في اهداف الدفاع عن الوطن والتخلص من الهيمنة والوصايا الخارجية ورفض ان يكون اليمن الحديقة الخلفية للال سعود، ومع مشروع وطني جامع للشعب والوطن من اقصاه الى اقصاه ، وفي سبيل التحرر وحرية إستخراج ثرواتنا ، وممارسة تنميةحقيقة في بلادنا ،
نحن نتطلع الى عودة اليمن الى حجمة وقوته الطبيعية وممارسة الدور اللائق له على المستوى الاقليمي والدولي ، وهو الدور الذي يجب ان يعكس مكانة اليمن بما يمتلكه من موقع جغرافي إستراتيجي مميز ومهم ، وبما يمتلكه من ثروات نفطية وغازية وزراعية وسياحية وغيرها ، وبما يمتلكه ايضا تاريخ و ارث تراثي وثقافي وحضاري ، وبما يمتلكة من قوة بشرية .
سلطة صنعاء الحالية لم تعكس هذه التوجهات ، بل هناك تمادي بالانحرافات ، والفساد زاد واستشرى ، والعنصرية انتشرت بشكل مخيف ، والمشروع السلالي الضيق اعتمد بدلا من المشروغ الوطني النهضوي الجامع لكل الشعب ، وفوق كل هذا تريدوننا ان نسكت ولا نكتب ؟؟؟؟
نحن نشٱنا في ظل ثورة 26 من سبتمبر ، وغير مستعدين ان نسكت عن الباطل والاخطاء ، او نظل خانعين فقط نردد سيدي فلان او سيدي علان .، نحن ابناء هذا الوطن ، بلاد “الحميرين”، ياصاحب “شبكة الهوية”.
ونرفض ان يزايد علينا احدا في الايمان بالله والاسلام المحمدي و حب هذا الوطن و وحب هذا الشعب اليمني العظيم .
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.